Tuesday, January 10, 2012

Introducing Google eBooks هل يغادر الكتاب صفحاته؟





The past ten years a very big change was happened, Books gone digit and all your books in a one place.



منذ عدة سنوات لست بالبعيدة طرح عالم الكمبيوتر على الكتاب تحديا قاسيا ، بعد ان وفر إمكانية التعامل مع اقراص الليزر المدمجة التى يمكن للواحد منها استيعاب قدر هائل من المعلومات المطبوعة بالجروف والكلمات، أو المسموعة، أو المرئية مثل شرائط السينما او الرسوم المتحركة.

ولكي نأخذ فكرة عن مدى استيعاب الواحد من اقراص الليزر ( السى دى ) لنعلم أن جميع المعلومات الواردة فى دائرة المعارف البريطانية المتداولة حاليا والمطبوعة فى 31 مجلدا تحتوى على 33330 صفحة من المقاس الكبير أصيحت مخزنة فى اسطوانة ليزر واحدة بالإضافة غلى الصور ( التى تم استبدالها بأفلام سينمائية متحركة، وإلى الموسيقى والتأثيرات السمعية المضافة)! ويتم تشغيلها على اي جهاز كمبيوتر به مشغل لهذا النوع من الاسطوانات موصول به ويمكننا استدعاء ما نريده بالضبط من على القرص مباشرة سواءا من معلومات مكتوبة او مسموعة بنقرة واحدة وقد بدأ بعض الناشرين يضمون إلى قوائم كتبهم عناوين كتب مخزنة على اسطوانات ليزر وبخاصة فى الأقسام الخاصة بكتب الأطفال وقد وصلت نسبة الكتب المنشورة على اسطوانات الليزر إلى ما لا يقل عن 35 فى المائة من منشورات بعض الناشرين الأمريكان الذين يتعاملون فى النشر الالكترونى والذين يمثلون تقريبا 24 فى المائة من مجموع الناشرين.

كل هذا بالإضافة إلى مانراه الآن من اصدارات تقنية جديدة خاصة بقراءة الكتب الكترونيا ومنها أجهزة كيندل المتوافقة مع منشورات امازون بأحجامها وأسعارها المختلفة بالإضافة إلى الكمبيوترات اللوحية الجديدة ذات الشاشات الكبيرة ومناجر الكتب الالكترونية التى بدأت تظهر فى سوق الكتب الالكترونية العربية وبخاصة التى لها مقرات بدول الخليج خاصة (دبي) وتم بها الإعلان عن مشروع سيبويه للنشر العربى الالكترونى 


بالإضافة إلى تجربة وزارة التربية والتعليم بالكويت بتحويل المناهج الكترونيا وتخزينها على ذاكرة متنقلة ( فلاش ميمورى) وتسليمها للطلاب بالمدارس بدلا عن الكتب الورقية المطبوعة.حسب ماقال موقع الكتروني تقوم الآن وزارة التربية والتعلم بالكويت  بمشروع لتدشين جميع مدارسها بالمناهج الألكترونية عن طريق ذاكرة الفلاش .. سيحمل الطلبة معهم هذا الفلاش الصغير فقط أليس هذا رائعاً ؟ وصل عدد هذه الفلاشات الى 500 ألف فلاش وسيبدأ المنهج الالكتروني من السنة الدراسية القادمة.


وينقسم الراي فى التنبؤ بالمستقبل للنشر، فيقول البعض : المستقبل للكتب الالكترونية وليس لغيرها ، بينما يقول أخرون : أن القراء سيواصلون حبهم لتحسس ملمس صفحات الكتب ، وللكتابة على هوامشها، ووضع خطوط بالقلم تحت سطورها!
فى الحقيقة بعد مشاهدتى لما  ابتكرته شركة جوجل الآن من تقنيات مكتبية الكترونية ايضا اتوقع ترجبح كفة القائلين بأن المستقبل هو للكتب الالكترونية ولكنى لا ارجح ذلك فى المستقبل القريب بالنسبة للدول العربية.

No comments:

Post a Comment